في ندوة ببيت لحم، ثورة الشام تنشد الخلافة والعالم متآمر عليها
بحضور حشد كبير من أهل الخضر كبارهم وشبابهم، عقد شباب حزب التحرير في بيت لحم ندوة في قاعة ديوان آل محمود ومحمد علي، وذلك يوم السبت 19-01-2013، وذلك حول ثورة الشام تحت عنوان "ثورة الشام تنشد الخلافة، والعالم كله متآمر عليها".
افتتحت الندوة بآيات عطرة من القرآن الكريم تلاها الأستاذ أبو الحارث، ثم كانت محاضرة الأخ أبي محمود، حيث افتتح محاضرته بعرض لفضائل الشام كما وردت في القرآن الكريم وفي سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم وأنها عقر دار المؤمنين، وأن فيها من المبشرات بأن تنزل الخلافة الراشدة الثانية بأرضها. ثم تحدث عن ثورة الشام وأنها تختلف عن باقي الثورات منذ بدايتها وأنها تنشد الخلافة والحكم بما أنزل الله مما أدى إلى تآمر العالم بأسره عليها، فثورة الشام ثورة أعلنها أصحابها أنها لله وأن قائدهم هو محمد صلى الله عليه وسلم، وقد تكسرت على صخرتها كل مؤامرات الغرب وأذنابهم وعملائهم من الحكام والمأجورين الذين باعوا أنفسهم للكفار، وهي ثورة لن تهدأ بإذن الله حتى تقيم الخلافة الراشدة الموعودة.
وتحدث المحاضر عن المؤامرات التي تحاك ضد هذه الثورة من إنشاء هيئة التنسيق إلى المجلس الوطني والمجالس العسكرية التابعة للمجس الوطني ثم الائتلاف الوطني وخطط الابراهيمي وغيرها من المكائد والمحولات الرامية لحرف هذه الثورة المباركة عن مسارها، وهو مسار الإسلام والخلافة.
ثم تلا المحاضرة عرض فلم عن الثورة السورية بعنوان "الثورة السورية وحزب التحرير والخلافة"، ظهر فيه حقيقة اسلامية هذه الثورة وعرض فيه ما لا يراه الناس عبر الإعلام المأجور الذي هو أداة من أدوات الكفار لحرف مسار هذه الثورة، فبين الفلم كيف أن أهل الشام بثوارهم ومجاهديهم في غالبيتهم يطلبون الخلافة وكيف أنهم لبوا نداء حزب التحرير ووقع الكثير منهم على ميثاق العمل لإقامة الخلافة.
ثم فتح المجال للأسئلة والنقاش،حيث كانت فقرة تفاعلية بامتياز مع الحضور، وقد ظهر من أسئلتهم بأنهم يتفاءلون خيراً من هذه الثورة وأنهم ما كانوا يعلموا حقيقة هذه الثورة كما شاهدوها الآن.
ثم اختتم اللقاء بدعاء مؤثر من الشيخ أبي مروان. والحمد لله رب العالمين.
20-1-2013