شباب حزب التحرير في قلقيلية ينظمون أمسية ثقافية سياسية تفاعلية
بحضور حشد كبير من المدعوين والعديد من وجهاء وأعيان المدينة، نظم شباب حزب التحرير في قلقيلية أمسية ثقافية سياسية تفاعلية منوعة، وذلك مساء الأحد 18-11-2012 في قاعة قصر الأفراح.
تنوعت الأمسية لتشمل قراءة القرآن وعرض فيلم وثائقي وكلمة مؤثرة في ذكرى الهجرة وفقرة أسئلة مفتوحة ودعاء مؤثر، وتخلل الأمسية ترداد للهتافات الداعية للخلافة وخلف بعض الأناشيد المذكرة بها.
ألقى الكلمة في ذكرى الهجرة النبوية الدكتور محمد عفيف شديد، استعرض في كلمته المؤثرة حادثة الهجرة مستخلصاً منها العديد من العبر، منها أن النصر مع الصبر، وأن الهجرة كانت تجسيداً لإقامة الدولة الإسلامية، ومن كانت محبة الرسول الأكرم وشريعته ملازمة له نصره الله نصراً عزيزاً مؤزراً، وعرّج الدكتور شديد على حال المسلمين في سوريا وغزة، وأبرق برقيات مزجاة ومغلفة بالحب للرسول الأكرم مفاخراً البشرية بأننا أتباعه وعلى نهجه وسائلاً المولى أن يكرمنا بالنصر الذي أطلت بشائره من الشام.
ومن ثم تم عرض فيلم "قصة ثورة"، الذي تحدث عن الثورة السورية وميزاتها وتباينها عن بقية الثورات.
أما الفقرة التفاعلية فتمثلت في فتح باب النقاش والأسئلة للحضور الذي انهالت أسئلته الغزيرة عن ملفات الأحداث وقضايا الأمة الساخنة، انبرى للإجابة على هذه الأسئلة الكثيرة كل من الأستاذ برهان أبو عامر، والأستاذ علاء أبو صالح عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، والأستاذ سيف الدين أبو معاذ.
تنوعت الأسئلة وتعددت، فشملت العدوان على غزة، وثورة الشام والائتلاف الوطني الجديد، وثورة الأردن، وتصريحات رئيس السلطة حول عودة اللاجئين وذهاب السلطة للأمم المتحدة، وأجاب المحاضرون بالشرح والتفصيل عن أسئلة الجمهور وأكدوا على موقف الحزب من القضايا المذكورة.
وجدير بالذكر بأنه تم توزيع بيان على الحضور صادر عن الحزب بخصوص أحداث غزة بعنوان (نُصرةُ غزة لا تكون بوساطةٍ تدعو للهدوء أو بوفودٍ تعزي بالشهداء وإنما تكون بجيشٍ عَرَمْرَمٍ يصعقُ كيان يهود صباح مساء).
وتبع فترة النقاش دعاء مؤثر للمسلمين عموما ولأهل الشام وغزة وميانمار على وجه الخصوص وعلى طاغية الشام والكفار المستعمرين.
لاقت الأمسية الترحيب الشديد والتفاعل من قبل الحضور الذي حضروا الأمسية من أولى فعالياتها حتى منتهاها.
18-11-2012