عقد شباب حزب التحرير في العبيدية أمسية دعوية في قاعة البلدية بعد صلاة المغرب من يوم السبت 25/8/2012 م بحضور حشد من الوجهاء وأئمة المساجد ومصليها وأساتذة المدارس وأبناء الحركات السياسية وأنصار الحزب .
وبعد الترحيب بالضيوف الكرام ألقيت كلمة بعنوان ( رمضان بين تاريخين ) تطرقت إلى :
1- كيف كان رمضان أيام دولة الإسلام شهر غزوات وانتصارات ومثّل لذلك ببدر وفتح مكة والبويب وفتح الأندلس وفتح عمورية وعين جالوت وفتح أنطاكية ومعركة شقحب.
2- كنا أيام دولة الإسلام نسير إلى عدونا في رمضان أما اليوم فإن عدونا يسير إلينا لا بل صار حكامنا ينوبون عن أعدائنا في قتلنا وذبحنا ومثّل لذلك بما يجري في سوريا وسيناء وبورما.
3- كيف كان حال السلف في رمضان: مع القرآن ، حالهم في قيام الليل ، حالهم في الجود والكرم إذا جاء رمضان وضرب أمثلة على ذلك .
4- ثم بين كيف حالنا في رمضان اليوم في غياب دولة الإسلام ومثّل لذلك بمنع الصين لمسلمي شنغيانغ من الصوم وارتياد المساجد في رمضان وما فعلته حكومة محمد السادس في المغرب من طرد المعتكفين في العشر الأواخر من المساجد وضربهم، وما تبثه الفضائيات في رمضان من مسلسلات وبرامج ترفيهية أفسدت على الجيل ليلهم ونهارهم وأخلاقهم وكذلك برامج الطهي التي تجعل المرأة تجلس الساعات الطوال أمام تلك البرامج والساعات الأطول في المطبخ وكذلك انتشار الفقر والبطالة وعدم كفاية راتب الموظف مما سبب ضيقا في عيش الناس.
5- كان رمضان يأتي والأمة الإسلامية في دولة واحدة وتحت قيادة قائد واحد وراية واحدة أما اليوم فأكثر من خمسين دولة وحاكم ورايات ما أنزل الله بها من سلطان.
6- واختتمت الأمسية بدعاء مؤثر لأهل الشام أمّن عليه الحضور.
25/8/2012 م