بسم الله الرحمن الرحيم
محاضرة (في ظل الربيع العربي: الأمة تريد خلافة إسلامية، والكفار وأعوانهم من حكام المسلمين يريدونها دولة مدنية(
تحت عنوان "في ظل الربيع العربي : الأمة تريد خلافة إسلامية ، والكفار وأعوانهم من حكام المسلمين يريدونها دولة مدنية " نظم شباب حزب التحرير في سيلة الحارثية- قضاء جنين محاضرة حاضر فيها الشيخ وليد عابد أبو خالد، تأتي هذه الفعالية ضمن الفعاليات التي ينظمها حزب التحرير في فلسطين بمناسبة الذكرى الواحد والتسعين لهدم دولة المسلمين " دولة الخلافة".
ذكر الشيخ أبو خالد في بداية كلمته فضل مجالس الذكر ، وبين أن هذه المجالس" لا يشقى بهم جليسهم" بل تطال الرحمة كل من حضرها.
أبو خالد وخلال كلمته التي حضرها جمع من أهل السيلة الحارثية " شيوخا وشبابا" وجمع من المناطق المجاورة ذكّر المسلمين بالفاجعة الكبيرة _ فاجعة هدم دولة الخلافة ، التي اختار لها المجرم مصطفى كمال أتاتورك زمانا ومكانا معينين ، أما الزمان فهو شهر رجب الذي فيه ذكريات جميلة في عقول المسلمين – الإسراء والمعراج ، فتح القسطنطينية و تحرير صلاح الدين للمسجد الأقصى .أما المكان فهو البلد الذي مدح رسول الله صلى الله عليه وسلم القائد والجيش الذي يفتحه . وقال انه و منذ ذلك التاريخ والأمة تدفع ثمنا ضخما ومخيفا من دمائها ومقدراتها ودينها.
وعرّج الشيخ وليد كمثال على ذلك على حادثة جامعة بيرزيت والتي قام خلالها احد أساتذة الجامعة بالاستهزاء بدين الأمة الإسلامية وبرسولها عن طريق رسوم كركاتيرية وبين أن السبب الذي سمح لهؤلاء بارتكاب مثل هذه الجرائم هو غياب الإمام الذي يقاتل من ورائه ويتقى به.
ثم ذكر المحاضر العديد من المبشرات التي تدلل على قرب فرج الله ونصره لعباده المؤمنين رغم كل ما يحاك ضدهم من مؤامرات وحرف للثورات ومحاولات لإجهاض المولود القادم " دولة الخلافة" واستبداله بمولود مسخ سماه الغرب وعملائه من حكام المسلمين دولة مدنية .وبين أن موضوع الخلافة آت ، وموضوع الدولة المدنية ساقط ، فليكن للمسلمين جميعا يد ونصيب في بناء دولة الخلافة.
ثم ختم كلمته بدعاء أمن عليه الحضور بحرارة.
12-6-2012