بمناسبة ذكرى هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم وبحضور حشد غفير من أهالي منطقة شعفاط عقد حملة الدعوة درسا بعنوان "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم".
تحدث الأستاذ خالد (أبو إبراهيم ) في درسه عن هذه الذكرى العزيزة التي نقلت الإسلام نقلة نوعية من مرحلة الدعوة والصبر على الأذى والتعذيب في سبيل الإيمان والإسلام إلى التمكين والتطبيق وحمل راية الجهاد.
فبعد سنوات طويلة من المعاناة من ضرب وسب وتعذيب وقتل وبعد محاولات عديدة من رسول الله صلى الله عليه وسلم في طلب النصرة، كانت النصرة من الأوس والخزرج وكانت دولة الإسلام الأولى دولة الحكم وتطبيق الإسلام والجيش والجهاد في سبيل الله.
فهذه الهجرة بظروفها وأسبابها عبارة عن سنة نبوية يجب التأسي بها، وتوفي الرسول صلى الله عليه وسلم والأمة مستظلة بدولة الإسلام دولة النبي والخلفاء الراشدون، وأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نتمسك بما كان عليه وبما كان عليه الخلفاء الراشدون.
ثم تحدث المدرس عن استبشار الناس بالثورات وأنها بداية الخير ونقطة تحول نحو الأفضل وانتقام من الله ممن هتك الأعراض وسفك الدماء ونهب الأموال، وقتل وظلم وسجن ومنع الصلاة وحرم الصيام في رمضان ومنع اللباس الشرعي وأمر بالمنكر ونهى عن المعروف.
وأورد تفسير الآية الكريمة (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) وذكر الحضور بالعمل لإقامة الخلافة حتى يرفعوا الإثم عن أنفسهم.
3/12/2011