شباب حزب التحرير في قرى غرب رام الله يعقدون دروسا عن ذكرى الهجرة النبوية
عقد شباب حزب التحرير في قرى غرب رام الله سلسلة من الدروس حول ذكرى الهجرة النبوية وعلاقتها بالنصر والتمكين وقيام الدولة الإسلامية الأولى في المدينة المنورة، وذلك في مسجد الرضوان ومسجد سيف الله في منطقة بيتونيا، حيث تحدث المدرس عن الهجرة وعن خطورتها السياسية آنذاك عند صناديد قريش لأنّها كانت هجرة نصرة ومنعة، مستدلا بمحاولات الكفار لقتل نبي الله، وأكد على أنّ الهجرة كانت انتقال من مرحلة التكوين والاستضعاف إلى مرحلة التمكين والاستخلاف، ودعا إلى ضرورة أن يخرج من الأمة أنصار في هذه الأيام كأنصار الرسول صلى الله عليه وسلم.
وكذلك تحدث المدرس في مسجد قرية بلعين عن الهجرة التي سبقها عمل دؤوب من سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم دام 13 سنة يدعو فيها قومه ومن يذهب لمكة من العرب للحج والتجارة حتى أمر الله نبيه بالهجرة، وأكد المدرس على أنّ الهجرة لم تكن فرارا أو خوفا كما يصفها المتنطعون والحاقدون على دين الله، وإنّما كانت هجرة ليتم الله نوره ولو كره الكافرون، وتناول المدرس دلالات الهجرة، مثل التضحية التي قام بها رسول الله وصحبه، وقال بأنّه من الواجب علينا أن نضحي من أجل هذا الدين ورفعته وإعادته للحياة، مشددا على ضرورة الأخذ بالأسباب المادية والتوكل على الله لإقامة الخلافة الإسلامية التي بشر بها رسول الله، وأضاف بأنّ من دلالات الهجرة ميلاد الدولة الإسلامية الأولى بقيادة نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم.
كما تحدث شباب الحزب أيضا في قرى غرب رام الله في مساجد أخرى كمسجد عين عريك ومسجد خالد بن الوليد في عين منجد، عن الهجرة ودلالاتها وعلاقتها بالنصرة والتمكين وعن حاجة الأمة اليوم في زمن الثورات لأن تجدد العهد مع الله لإقامة الخلافة.
2/12/2011