كتلة الوعي في جامعة الخليل تخصص كلمتها الأسبوعية حول الأسرى
بحضور حشد من مئات الطلاب ألقى شباب كتلة الوعي – الإطار الطلابي لحزب التحرير- في جامعة الخليل يوم أمس الثلاثاء 11/10/2011م كلمة كتلة الوعي الأسبوعية في ساحة مبنى العلوم والتكنولوجيا حول مسألة الأسرى في سجون كيان يهود.
وقد أكدت الكتلة في كلمتها على أن مسألة الأسرى هي جزء لا يتجزأ من قضية فلسطين فهي مسألة تفرعت عنها منذ احتلالها سنة 1948م، وأن حل هذه المسألة منوط بتحرير كل فلسطين من المحتل الذي يعتقل يومياً من أبناء فلسطين وينكل بهم في سجونه من صنوف القهر والإذلال.
كما أكدت الكتلة في كلمتها أن هذه القضية وما تفرع عنها من مسائل عديدة كمسألة الأسرى لم تكن لتحدث أو تصل إلى هذه الدرجة من الاستهتار بالمسلمين لولا سقوط الخلافة الإسلامية، تلك الخلافة التي كانت تحرك الجيوش لفك أسير أو أسيرة في سجون المعتدين، والتي كانت تطلق سراح أسرى الملوك كملك فرنسا فرانسوا الأول في عهد الخليفة العثماني سليمان القانوني.
واختتمت الكلمة بالتذكير في حل قضية فلسطين حلاً جذرياً ومنها مسألة الأسرى وذلك بعمل الأمة لإقامة خلافتها الثانية التي تحرك الجيوش نحو قتال يهود مصداقاً لقوله عليه السلام: "لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ الْيَهُودَ فَيَقْتُلُهُمْ الْمُسْلِمُونَ حَتَّى يَخْتَبِئَ الْيَهُودِيُّ مِنْ وَرَاءِ الْحَجَرِ وَالشَّجَرِ فَيَقُولُ الْحَجَرُ أَوْ الشَّجَرُ يَا مُسْلِمُ يَا عَبْدَ اللَّهِ هَذَا يَهُودِيٌّ خَلْفِي فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ إِلَّا الْغَرْقَدَ فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرِ الْيَهُودِ" رواه مسلم. وعندها تنتهي آلام الأسرى وتحل بقية المسائل الفرعية الأخرى.
وقد حضر جمع غفير من طلبة الجامعة الكلمة الذين أبدوا إعجابهم بها من خلال تصفيقهم الحار بعد الدعاء للأسرى.
12/10/2011