أحيا حملة الدعوة في المسجد الاقصى ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان لسنة 1432هـ بخطب ودروس دوت أصواتها في ساحات المسجد الأقصى المبارك، تناولت حال الأمة وضرورة العمل للتغيير، وسلطت الضوء على ما يصيب الأمة من حكامها المجرمين هذه الأيام في ظل ثورة الأمة لاسترداد سلطانها المغصوب، هذا وأبدى حملة الدعوة فرحتهم بسقوط الطاغية القذافي ودعوا جيش الشام لنصرة أهل سوريا من الطاغية بشار.
وقد مضت الكلمات والدروس وسط التكبيرات والهتافات ورفع رايات العقاب، وكان هناك حضور كبير من الناس الذين بدا عليهم تأييد ما جاء في الدروس والكلمات، وتشوقهم لرؤية خلافة المسلمين وقد قامت.
وفي الختام دعا حملة الدعوة أهل القوة والمنعة وناشدوا جيوش المسلمين للعمل لتغيير واقع المسلمين ونصرة اخوانهم في سوريا وليبيا واليمن...، وطالبوهم بأن يعملوا على تنصيب خليفة للمسلمين.
المزيد من الصور
28/8/2011