ضمن فعالياتهم في الذكرى التسعين لهدم دولة الخلافة ؛ عقد شباب حزب التحرير – سيلة الحارثية-جنين محاضرة بعنوان (ثورة الأمة على حكامها أمارة واضحة على حياتها. وانتصارها إنما يكون بإقامة الخلافة على أنقاض حكامها) وذلك يوم الجمعة الموافق 24/6/2011 م في المسجد الكبير وسط حضور جماهيري من أبناء البلدة ووجهائها وجمع من أهالي المناطق المجاورة ، حاضر فيها الشيخ وليد عابد أبو خالد .
ابتدأ أبو خالد ندوته بآيات عطرة من الذكر الحكيم تبين منزلة القرآن في حياة الأمة وكيف أن الأمة من غير تحكيم القرآن هي كالجسد بلا روح .ثم تحدث بعدها عن الخائن الأكبر الكافر مصطفى كمال أتاتورك والشريف حسين بن علي وتآمرهما على دولة الخلافة وبين أن الأمة بعد هذا الحدث الجلل ما زالت تصنع الرجال الأبطال الذين سيعيدون الخلافة من جديد .
وفي معرض حديثة عن حال الأمة شبه الشيخ أبو خالد الأمة الإسلامية هذه الأيام بعد أن نزعت منها الروح ( الدولة الإسلامية ) كالميت . وذكر حال الأمة قبل عقود عندما كانت لها دولة فبالرغم من ضعفها في بعض الأوقات إلا أنها كانت الروح ما تزال فيها فاستطاعت أن تحرر القدس مرتين: إحداها زمن الناصر صلاح الدين الأيوبي والأخرى زمن المماليك .
وقال إن الأمة قد جربت الوطنية العفنة والقومية البالية ولم تجرب بعد هذا الإسلام العظيم ومن الحق أن تقيم هذا الدين ؛ فلا تعود لتجرب الوطنية والقومية مرة أخرى .
بعدها تطرق الشيخ وليد إلى الثورات الحاصلة في بلاد المسلمين اليوم وقال أن الغرب الكافر يحاول استغلال واستثمار هذه الحركة التي دبت في الأمة فهو يبحث عن عملاء جدد ويعمل جاهدا للحيلولة بين الأمة وبين الفئة المؤمنة المخلصة التي تهدف إلى إعادة عز المسلمين من جديد.
وختم المحاضر ندوته بالتضرع بالدعاء إلى الله لنصرة الأمة والعاملين لإعادة الخلافة الراشدة الثانية