حزب التحرير – فلسطين ينهي سلسلة فعاليات حول الثورات في البلاد العربية
التفاصيل
أنهى حزب التحرير – فلسطين سلسلة فعاليات ونشاطات على مدى شهر كامل حول الثورات التي اندلعت في البلاد العربية، والتي تنوعت إلى دروس وكلمات ومحاضرات وندوات، وكلها تدور حول فكرة توجيه وترشيد الثورات وفقا لرؤية الحزب.
جابت هذه الفعاليات مختلف مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية، من جنين شمالا ولغاية الخليل والظاهرية جنوبا، لخص فيها الحزب رؤيته للثورات التي أيدها وباركها باعتبارها ثورة للمظلوم على ظالمه، وثورة لأصحاب الحق على مغتصبيه من الحكام، ولأن الحزب رأى أنه قد علا الثورات مشاعر إسلامية جياشة كانت واضحة من خلال التكبيرات وصلوات الجماعة في الميادين وجعل المساجد وصلوات الجمع منطلقا لها.
ورأى الحزب في الثورات بداية خير وتغيير تتجه إليه المنطقة، إذ اعتبر الحزب أنه لابد أن يتلو هذه الحقبة التي وصفها بحقبة الملك الجبري، لا بد أن يتلوها خلافة على منهاج النبوة. ودعا المنتفضين إلى ضرورة تركيزهم على التغيير الحقيقي وعدم الاكتفاء أو الرضى بالتغيير الشكلي والخارجي كتغيير بعض الوجوه وبعض مواد الدستور. وركز الحزب في نشاطاته على تشجيع الأمة على المزيد من الأعمال النضالية والثورية وصولا إلى التحرر الكامل من الحكام وهيمنتهم على الشعوب.
واتسمت معظم النشاطات بالهدوء والإقبال من الناس، بحسب تصريح عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، المهندس أحمد الخطيب، الذي قال :"لقد شهدت معظم النشاطات إقبالا ملحوظا من قبل الناس"، وأضاف: "اتسمت معظم النشاطات بالهدوء باستثناء بعضها التي شهدت أجواء متوترة تسببت بها الأجهزة الأمنية التي حاولت التضييق والمنع وإشاعة أجواء الخوف في محيط النشاطات، كما حدث في المسجد العمري في البيرة وفي مسجد عثمان بن عفان بطولكرم وفي بديا غربي سلفيت".