ضمن فعاليات الحزب في فلسطين, عقد شباب حزب التحرير في حوسان-بيت لحم, ندوة بعنوان "الثورات المباركة, وترشيدها بالإسلام". في مسجد (أبو بكر الصديق), بعد صلاة مغرب يوم السبت الموافق 9-4 -2011.
وقد حضر الندوة حشد كبير من أهل القرية والأساتذة والمهتمين، وتعرض المحاضر في الندوة إلى ميزات هذه الثورات وفوائدها من حيث أنها كسرت حاجز الخوف عند الأمة, ورفضها لحالة الذل والهوان التي عاشتها عقود مضت, وأنها أمة حية بإمكانها التغيير، ولا ينطبق عليها قول الرسول صلى الله عليه وسلم (إذا رأيت أمتي تهاب الظالم أن تقول له أنت ظالم فقد تودع منهم).
كذلك بين المحاضر آلية ترشيد هذه الثورات بالإسلام, من حيث جعل السيادة للشرع والسلطان للأمة واعتماد النظم الإسلامية كحلول جذرية للأمة في المجال السياسي والاقتصادي والتعليمي والقضائي وكذلك السياسة الخارجية.
ثم تطرق المحاضر إلى حقائق لابد من إدراكها منها: أن الإعلام المخرب للعقول والمفسد للأذواق لايمكن أن يكون مقبولا في العالم الإسلامي وان الترقيعات التي يسمونها إصلاحات لم تخرج شعوب تلك الدول من الخضوع الشامل للغرب.
ثم بين أن الحل هو في المشروع السياسي الشامل والذي لا يمكن أن يكون إلا مشروع الدولة الإسلامية, ومن ثم اختتم المحاضر الندوة بالإجابة على أسئلة وجهت إليه من الحضور.