حملة الدعوة في العيسوية يعقدون ندوة في ذكرى هدم الخلافة
التفاصيل
أحيا حملة الدعوة في العيسوية في مسجد الأربعين ذكرى هدم الخلافة بندوة بعنوان (الخلافة وعد الحق).
عقدت الندوة بحضور حشد من حملة الدعوة والمهتمين من عموم الناس.
افتتحت الندوة بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم تلاها الأخ طه أبو تقي أتبعها عريف الندوة بكلمة تحدث من خلالها عن المفارقات باهتمامات المسلمين حيث أشار إلى الاهتمام الكبير من قبل كثير من المسلمين بمتابعة ومشاهدة مونديال كرة القدم وانشغالهم عن الحدث الأهم ألا وهو ذكرى سقوط دولة الخلافة، منوهاً إلى أن الواجب على المسلمين جميعاً بمثل هذه الذكريات الأليمة العمل مع العاملين لنصرة هذا الدين بإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.
ومن ثم قام عريف الندوة بالتقديم للكلمة الأولى وهي بعنوان (محاولات هدم دولة الخلافة) التي ألقاها الأخ محمود أبو عبد الرحمن حيث استعرض المحاولات التي جرت لهدم دولة الخلافة منذ العام الأول لإقامتها، وبقاء هذه المحاولات وتلك المؤامرات ما يقرب من ألف وثلاثمائة وخمسة وأربعين عاما وهي على أشدها، تمثل بعضها بالحرب وبعضها بالكيد والتآمر، إلى أن تمكنوا من هدمها. ولخص تلك المحاولات بالنقاط التالية:
1. محاولات كفار قريش وكفار الجزيرة العربية
2. محاولات يهود المدينة ويهود الجزيرة العربية
3. محاولات الصليبين (الحروب الصليبية )
4. محاولة المغول
5. محاولات الأوروبيين القضاء على الدولة العثمانية.
ثم ختم بقوله أن دولة الخلافة قادمة لا محالة بإذن الله ووعده، ثم ناشد الحضور أن يبادروا إلى جنة عرضها السموات والأرض وأن ذلك لا يكون إلا بنصرة دعوة الحق والمبايعة على بيع الأنفس لإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية.
ثم تم تقديم للمحاضرة الثانية وهي بعنوان ((إقامة دولة الخلافة الأولى)) للأستاذ وليد أبو تقي حيث تحدث عن وجوب العمل لإقامة الدين بإقامة دولة الخلافة تماماً كما أقامها الخليفة الراشد أبو بكر الصديق ملتزماً بذلك أوامر الله سبحانه وتعالى وهدي الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم.
هذا وقد استعرض المصاعب التي واجهت المسلمين بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم وكيفية التغلب على تلك الصعوبات بالالتزام بنهج المصطفى صلى الله عليه وسلم والثبات عليه، ومن تلك المصاعب:
1- انتقال الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الرفيق الأعلى وخلو منصب الحاكم الذي كان يمثله.
2- حدوث الردة وادعاء النبوة من قبل البعض.
3- الحيرة في إنفاذ بعث أسامة مع وجود تلك المشاكل الداخلية من ردة وغيرها.
ثم ختم بحث المسلمين للعمل لإقامة دولة الخلافة الإسلامية الثانية سائرين على خطى الخليفة الأول أبو بكر الصديق رضي الله عنه.
ولقد تخلل الندوة قصيدة ألقاها الأخ هاني أبو تيسير وهي بعنوان ((إن الله منتقم))
واختتمت الندوة بالدعاء والابتهال إلى العلي القدير أن ينصر الله الدعوة ويعجل بإقامة دولة الخلافة.