بعنوان الحرب الدائرة على المسلمين، عقد شباب حز.ب التحرير في الخليل واد الهرية درسا حاشدا في مسجد عثمان بن عفان يوم السبت الموافق 19/10/2024 بعد صلاة المغرب.
حيث تطرق المدرس لمعنى قول الله تعالى في سورة الممتحنة (إِنْ يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاءً وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُمْ بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ) حيث أن هذه الآية تنطق بحقائق واضحة أن الكفار على اختلاف مشاربهم يجمعون على حرب الإسلام والمسلمين وكان الكيان راس حربة يقاتل به الكفار أمة محمد صلى الله عليه وسلم.
وأوضح المدرس أن ما نشاهده اليوم من تقديم المعونة للعدو سواء لجيشه أو المساعدات الغذائية من خضروات وفواكه وأشياء أخرى كثيرة أو المساعدات اللوجستية كفتح الأجواء أمام الطائرات الحربية أو استعمال القواعد العسكرية والجوية أمام العدو، بل ومنهم من وضع أسلحته تحت خدمة العدو من خلال المضادات الجوية واسقاط الصواريخ المتجهة للعدو،
وهو ما يعطي تصورا حقيقيا للحرب الدائرة اليوم والحقد الدفين الذي في صدور اليهود ومن خلفهم الغرب الكافر ومن ورائهم الحكام المجرمون الذين يمدون الكيان بأسباب الحياة.
واكد المدرس أن الأمة الإسلامية مستعدة لأن تخوض معركتها وأن عليها أن تنقلها من مقاومة جماعات إلى حالة عامة تتمثل في تحرك الجيوش بحاضنة من أمتهم التي تتوق إلى معاني الجهاد والتحرير والفتح والنصر، فجيوش مصر والأردن وتركيا وباكستان شأنها شأن المسلمين في كل بقاع الأرض تتوق إلى المعركة الفاصلة التي تجتث بها كيان يهود من جذوره، وهو مما يوجب أن يكون السابع من تشرين الأول أكتوبر حافزا للمخلصين في الجيوش ليحطموا القيود ويطيحوا بالعروش ويزيلوا الحدود ويحرروا أمتهم من أغلال الحكام عملاء أمريكا ويهود .
ثم ختم الدرس بدعاء مؤثر للمسلمين عامة ولأهل غزة خاصة.
19/10/2024