عقد شباب حزب التحرير اليوم السبت 21/9/2024 درسا حاشدا تحت عنوان آن الأوان أن تخوض الأمة المعركة، تحدث فيه المحاضر حول معنى قول الله تعالى (كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ ۚ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا ۚ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ )
وان الحروب التي يشنها كيان يهود ستكون وبالا عليه وهذه هي مسيرة تاريخه.
وبين المحاضر فرضية النفير والجهاد في سبيل الله في المنشط والمكره، والعسر واليسر شبابا وشيوخا.
وقارن المحاضر بين من تخلف من المسلمين عن الرسول في غزوة تبوك وكيف أنهم أدركوا خطر التخلف على ايمانهم فسارعوا باللحاق بالرسول كما فعل الصحابي أبوخيثمة، وبين تباطؤ الامة وجيوشها في نصرة غزة مطالبا الأمة وجيوشها بتدارك نفسها والتحرك فورا للمشاركة في المعركة خاصة في ظل استمرار العدوان على أهلنا في غزة وهم تحت الشمس والريح والحر والجوع والقتل والإبادة.
وأكد المحاضر على أنه قد ان الأوان ومنذ زمن بعيد بوجوب التحاق الأمة وجيوشها في المعركة (وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة ) وأكد على ان كل ما يلزم هو خوض معركة واحدة حقيقية بكتيبة أو أكثر من جيوش الأمة لتغيث أهل غزة وتنهي هذا الكيان وتمحو وجوده، وإلا فستبقى الأمة تدفع ثمنا باهظا من دمائها وبلادها.
واختتم الدرس بالدعاء للأمة الإسلامية بعامة ولأهل فلسطين بخاصة بالفرج والنصر القريب.
المكتب الإعلامي لحزب التحــرير في الأرض المبـاركة فلســطين
21/9/2024