عقد شباب حزب التحـرير في بيت لحم درسا حاشدا في مسجد الخضر الكبير بعنوان "الثوابت السياسية تعزز الثوابت العسـكرية".

وضح المحاضر الثوابت السياسية التي يجب أن تحافظ الأمة عليها، وأن توجدها في حال فقدانها، وذلك لكي تحافظ الأمة على مكتسباتها العسكرية، وإلا فإن السياسيين العملاء سيحصدون ثمار تضحيات الأمة، فيحيلونها خيانة وتنازلا وتفريطا وتقديما للأمة ودينها على طبق من ذهب لأعدائها.

وقد أكد المحاضر، بأن الإسلام جعل الخلافة وبيعة الخليفة وتحكيم شرع الله في الشؤون الداخلية والخارجية للأمة، جعلها ثوابت قطعية لا تبديل فيها ولا تغيير، فكانت هذه الهيكلية الشرعية لبنية الأمة صمام أمان في وجه كل المؤامرات، ودرع حماية لكل فرد في الأمة.

كما أردف المحاضر موضحا بأن ما يجري في غــزة والضفة وسائر فلســطين من بطولات وصبر وثبات هو أمر متوقع من المسلمين في فلســطين كما في غيرها، ولكنه حذر من بقاء الطبقة السياسية الموجودة في دول الطوق وسائر الأنظمة، فهي تحاول اجهاض كل جهد مخلص في الأمة، وتحاول ابقاء الأمة ممزقة في قبضة عدوها، وتصريحات الحكام تؤكد أنهم عمــلاء للاستعـمار، فيرسل الحكام جيوشهم لقتــل المسلمين في الصومال وليبيا واليمن، ويمنعونها عن واجبها الشرعي في الجـهاد والتحـرير.

وختم المحاضر درسه بتذكير المسلمين بواجبهم في العمل في صفوف العاملين لاقامة الخــلافة الثانية التي تصون الثوابت وترفع راية الإسلام وتطبق أحكامه، فهذا فرض فرضه الله على المسلمين، وعلينا أن نثبت حتى ننتصر أو نلقى الله ونحن على الطريق الحق.

darsbetlahm13924darsbetlahm23924darsbetlahm33924darsbetlahm43924

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلــسطين


3/9/2024