بحضور جمع غفير من الناس عقد شباب حزب التحرير في مسجد الحسين درسا حاشدا.
بداية استهل المدرس حديثه عن الاستعداد لرمضان وبين كيف كان رسول الله والصحابة من بعده وتابعيهم يستعدوا لرمضان، فلم يكن استعدادهم استعداد عاديا كمثل اليوم، بل كان استعدادهم تحضيرا للغزوات والفتوحات فما كانت بدر وغيرها من الغزوات والفتوحات إلا في رمضان،، وما كانت هذه الفتوحات لتتم لولا وجود سلطان للمسلمين يحكمهم بشرع الله يذود عن حماهم ويحمي بيضتهم.
ثم ذكر المدرس أننا نعيش هذه الأيام ذكرى أليمة ، فالمسلمون منذ 100 عام (شمسية) وهم بلا خلافة، ففي الثالث من آذار سنة 1924 اعلن المجرم مصطفى كمال اتاتورك هدم دولة الخلافة.
واخيراً بين المدرس أن لا خلاص لأمة المسلمين إلا بإسقاط هؤلاء الحكام المتخاذلين المتآمرين على غزة وغيرها من بلاد المسلمين وتنصيب خليفة يحكمها بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، فلا خلاص لأمة الإسلام إلا بذلك.
ثم ختم الدرس بالتضرع إلى الله أن ينزل فرجا من عنده على أمة الإسلام .
8/3/2024