نظم حملة الدعوة في سمير أميس درساً حاشداً في الذكرى ال 103 لهـدم دولة الخـلافة الإسـلامية بعنوان:
"الخـلافة...منقذة الأمة والعالم"
حيث استهل المدرس الدرس بمقدمة تاريخية بين فيها كيف تآمرت دول الغرب الكـافرة على هدم دولة الخـلافة.
ثم تحدث عن حال الأمة اليوم في غياب الخـلافة واستعرض حالة غـزة نموذجاً. وتحدث عن حال العالم الغربي الذي يرزح تحت المبدأ الرأسمالي الفاسد.
كما وبيّن المدرّس الخصائص الكامنة في الأمة الإسـلامية والتي تجعلها مؤهلة لقيادة العالم أجمع من طاقة إيمانية وبشرية وجغرافية واقتصادية.
وأكد المدرّس على أن الغرب زرع كيان يهـود كرأس حربة وجسمٍ عازل غريب في وسط الأمة الإسـلامية ليعيق تحـررها ونهضتها وتوحدها... كما وأنشأ الغرب أنظمة تابعة له لحماية مصالحه ولحماية هذا الكـيان ودعمه، وكبّل الأمة باتفاقيات مهينة.
وبيّن المدرس أنه لا بد للأمة من أن تستأنف الحياة الإسـلامية حتى تتخلص من الحالة الغثائية القائمة وتستعيد مكانتها كخير أمة أخرجت للناس.
وفي الختام دعا المدرس اللهَ عز وجل أن يجبر كسر الأمة، وأن يمكن لهم في الأرض، وأن يعجل بقيام دولة الخـلافة التي ستحفظ بيضة المسلمين وتنشر الإسـلام في العالم أجمع.
المكتب الإعلامي لحـزب التـحرير في الأرض المباركة فلـسطين
17/2/2024