قام شباب حـزب التحـرير في الذكرى ال 103 لسقـوط دولة الخـلافة بعقد محاضرة بعنوان (الخـلافة نصرة لغـزة والمستضعفين وزوال لحكم الظالمين) في مسجد أبو أيوب الأنصاري في بيت عنان.
تناول المحاضر فيها عدة محاور أولها أن ما حصل في السابع من أكتوبر أسقط شعار 'الجـيش الذي لا يقهر' وأن مجموعة من المجـا،هدين هزموا هذا الجيـش وقهروه، ولو أن جيـشاً من جيـوش المنطقة إلتحم مع المجـا،هدين في غـزة لحـرروا فلسـطين في سويعات.
والمحور الثاني تحدث فيه المحاضر عن خـيانة حكام المسـلمين، وأن ما حصل في الحرب على غـزة فضح من كان متستراً منهم وأزال ما بقي مما يستر عورة المفضوح منهم سابقاً، وأن هؤلاء الحكام ربطوا مصيرهم وبقاءهم ببقاء دولة يهود، وأنهم هم العدو الاول للأمة الذين يمنعون تحرك جيـوشها وتحـرير بيت المقـدس.
والمحور الثالث بين فيه المحاضر أن حاجة الأمة لإزالة الحدود التي تفرقها وحاجتها لقلع الأنظمة العملية التي تحكمها ، وأن هذه الحدود مصطنعة أوجدها الكافر لتفريق أمة الإسـلام ومنع توحدها من جديد ، وأن الواجب على الأمة هو قلع هذه الأنظمة التي تحرس هذه الحدود وأن تحتشد جيـوش الأمة وتتحرك لنصرة أهل غـزة وتحرير فلسـطين،
والمحور الرابع هو أن الخـلافة هي التي فتحت فلسـطين على يد عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، وحـررتها من الصـليبيين على يد صلاح الدين الأيوبي رحمه الله ، وحافظت عليها على عهد عبد الحميد الثاني رحمه الله، وضاعت فلسـطين بسقوط دولة الإسـلام، وأن الواجب على أمة الإسـلام أن تستعيد سلطانها وتقيم دولتها دولة الخـلافة من جديد، لتعيد عز المسـلمين وترفع الظلم عن المظلومين،
وختم المحاضر بالأبتهال الى الله عز وجل بالدعاء لأهل غـزة بأن يرفع الله عز وجل ما بهم من غمة وأن ينتقم من عدوهم ويمكن للمسـلمين وينصرهم بأن يقيموا دولتهم ويعيدوا مجدهم...
المكتب الإعلامي لحـزب التحرير في الأرض المباركة فلـسطين
16/2/2024