بحضور العشرات من أهل بيتونيا، أقام شباب حـزب التحـرير في بيتونيا محاضرة بمناسبة الذكرى ال 103 لهدم الخـ.لافة بعنوان "من لغـزة سوى توحيد المسـلمين وتحريك الجيـوش".
بدأ المحاضر بتبيان واقع المسـلمين بغياب دولة الخـلافة، من قـتل وتشـريد واعتـقال، وأوضح حالة الخـذلان لأهل غـزة بل الحصار التي تعاني منه غـزة من قبل أنظمة الدول العربية العميلة للغرب.
وقد أوضح بأنه بعد عملية طـوفان الأقـصى في السابع من أكتوبر تبددت الهالة التي رسمت حول كيان يهـود وجيشها الذي لا يهزم، فقد استطاع بضع مئات من الشباب المسـلم المجـاهد بأن يحـرروا غلاف غزة ولو لبضعة ساعات من هذا الكيان الهزيل الذي ظهر ضعفه الأمني والعسـكري والاستـخباراتي. وأنه لولا عمالة الأنظمة في بلاد المسـلمين وبالأخص الدول المحيطة لما بقيت فلســطين والأقـصى تحت الاحـتلال ليومنا هذا.
أما عن أكذوبة المجتمع الدولي و المنظمات التي تدعي الانسانية، فقد سقطت عند امتحان حـرب غـزة، وأن أهدافها أصبحت مكشوفة للجميع.
وعن الحل لهذه الإبـ.ادة التي تتعرض لها غـزة ، أوضح المحاضر بأن الحـرب تقابل بالحـرب والجيـش يقابل بالجيش، لا بالحلول الدبلماسية أو المساعدات الانسانية، وأن الذي يمنع تحرك جيـوش الأمة لنصرة غـزة هي الأنظمة العميـ.لة للغـرب، فوجب قلع هذه الأنظمة وإقامة الخـلافة على انقاضها وتحريك الجيـوش ليس لغـزة فقط، بل لغـزة وتحـرير فلسـطين كاملة و تحـرير الأسرى.
وعن الالية لذلك، فقد حمل المحاضر المسؤولية للأمة الاسلامية بأن تطرق باب المعـسكرات وباب الضـباط والجـند ليتحركوا التحرك المجدي للانقـلاب على هذه الأنظمة، لا أن يكون سقف مطالبهم إدخال الماء والغذاء لأهل غـزة وهم تحت الضـرب والقـصف.
وفي الختام، وجه المحاضر نداء و دعوة صريحة للجـيوش وللضـباط المخلصين في الجـيوش بأن الحل بأيديهم وأن الأمل معقود عليهم، ويجب عليهم التحرك للانقـلاب على هذه الأنظمة العمـيلة، وبسكوتهم يأثمون، وقال بأنه على ثقة بالله تعالى بأنه سيوصل هذا النداء الى مسامع هذه الجيـوش التي سيخرج منها صلاح الدين و قطز.
وختم بالدعاء بأن يعجل الله بنصره و فرجه، وأن يفتح قلوب وعقول جيـوش الأمة لهذا النداء، وأن يصبر أهلنا في غـزة ويتقبل منهم.
وبعد المحاضرة كان التفاعل كبيرا من الحضور والشكر للمحاضر على ما قدم.
9/22024