تحت شعار (يا أمة الإسلام النصرة النصرة، أغيثونا قبل أن نفنى) نظم حزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين وقفة حاشدة في مدينة الخليل، وجه فيها أهل فلسطين رجالاً ونساءً نداءً عاجلاً للأمة وجيوشها وقواها الحية للتحرك العاجل نصرة لغزة ولدماء أبنائها ولفلسطين وأهلها وللمسجد الأقصى المبارك.
تضمنت الوقفة كلمتين ألقاها الأستاذ أبو مؤمن وإحدى الأخوات حيث شاركت النساء في هذه الوقفة بصورة لافتة.
وفي كلمة الوقفة الرئيسية، استعرض أبو مؤمن صورتين من غزة، الأولى ما يتعرض له أهل غزة من قتل ودماء وتجويع وإبادة جماعية على يد عدو غاشم قد بانت عورته وانكشف زيفه ويعاونه ويمده بطوق النجاة حكام خونة ورأس الشر أمريكا وأحلافها.
والثانية بطولات المجاهدين الذين تذخروا بالإيمان وتسلحوا بعون الله أمام سلاح وعتاد يهود الذي تمدهم به القوى الكبرى.
مؤكداً أن "مجاهدي غزة أبطال المعركة كما هي حال هذه الأمة منذ فجر الإسلام، ولو خلي بينهم وبين عدوهم وجها لوجه ورجلا لعشرة فالمعركة محسومة، لكن أهل غزة العزل المحاصرون يجتمع عليهم قصف اليهود وسلاح الغرب ومدد الحكام وحصار الجيران، ومجاهدو غزة لا يملكون إلا سلاحا يؤلم العدو في ساحات الوغى، لا يملكون الطائرات ولا الصواريخ ولا الدبابات حتى يدفعوا عن أهل غزة مصابها".
ووجه باسم أهل فلسطين نداءً للمسلمين وجيوشهم أن الغوث الغوث والنصرة النصرة فلم يبق لأهل غزة إلا الله تعالى وأن يشرح صدوركم لنصرتهم، فغزة اليوم تقول لأمة لا إله إلا الله أدركونا أو لا تدركونا.
وألقت إحدى الأخوات كلمة نيابة عن حرائر فلسطين، وجهت فيها نداءً للضباط والجنود من جيوش المسلمين بالقول "نحن بناتكم وأخواتكم وأمهاتكم من حرائر الأرض المباركة فلسطين، خرجنا نستصرخكم فاسمعوا، خرجنا نستنصركم فأبصروا، ألسنا عرضكم، ألسنا شرفكم، ألسنا بقيتكم، أليس من مات دوننا فهو شهيد...أين نخوتكم أين غيرتكم، أين شهامتكم، أين نجدتكم، أين الخيل وسراجها، أين السيوف وقعقعتها، أين الرماح ووثبها، أين يا أختاه أبشري، أين يا أماه أدركتك، أين يا بنتاه لا تخافي ولا تحزني...قد شمر الوقت عن جده، وقد كشف العدو عن أنيابه، فإما أن تسرعوا فينجوا من بقي منا، أو تنعون أنفسكم إن لم تغيثونا".
وقد تخلل الوقفة هتافات الجماهير التي دعت الجيوش للتحرك الفوري، ورفعت الشعارات والرايات.
12-12-2023