حيث شاركت كتلة الوعي الإطار الطلابي لحزب التحـ.رير في جامعة بوليتكنك فلسـطين اليوم الأحد وقفة احتجاجية دعت إليها بعض الأطر الطلابية على إثر استمرار اعتقال بعض الطلبة من الجامعة وتحويل بعضهم إلى سجن أريحا سيء السمعة، وتخلل الوقفة رفع كراتين ضد الاعتقال السياسي، وكلمات للطلبة.
كما وألقت الكتلة كلمة على الطلبة بهذا الخصوص جاء فيها عدة تساؤلات حول استمرار اسلوب الاعتقال واستمرار الاستدعاءات لمقرات الأجهزة الأمنية.
ومن هذه التساؤلات:
أولا: لمصلحة من يتم اعتقال الطلبة؟ ومن هو المستفيد من تكميم الأفواه؟ و هل أصبح صوت الطالب في الجامعات يهدد "الأمن القومي لفلسـ.طين" ليصبح الاعتقال السياسي عادة ونهجا سياسيا في كل لحظة وحين؟
ثانيا: ألا يكفي أن الاحتـ.لال جاثم على صدورنا باعتقالاته وإبعاداته عن الأقصى لكل من يطالب بتحرير وتطهير فلسـ.طين والأقـصى أولى القبلتين؟ أم أنه تبادل للأدوار في لعبة الاعتقالات والمحاكمات؟
ثالثا: أليس من المُعيب والمخزي أن يُعتقل الطالب الجامعي لأنه فقط يخالف سياسات السلطة أو لأنه يكتب منشورا لا يروق للأجهزة الامنية أو لأنه ينكر المنكر عليها أو لأنه يحاسب السلطة أو لأنه يرفض خيانتها وانبطاحها السياسي؟
رابعا :أليس من الأولى ملاحقة الفاسدين، والمجـ رمين، أليس من الأولى ملاحقة اللصوص الذين يسرقون البلاد ليلا ونهارا، بدلا من ملاحقة طالب جامعي؟
خامسا: أليس السجن سيئ الصيت والذكر في أريحا يذكرنا بسجن صيدانيا في سوريا والجفر في الأردن وسجن لبنان.... وغيرهم من سجون الأنظمة العربية التي ما وجدت إلا لتقـ.تل روح النضال والكفاح في خير أمة أخرجت للناس؟
سادسا: ألا تعلم السلطة ومن خلفها أن من نشأ على العقيدة الإسلامية، ومن تخرج من مساجد الله، ومن حفظ القرآن وتجذرت فيه مفاهيم الإسلام، لا تلين له قناة ولا تضعف له عزيمة، حتى لو علق السيف فوق الرقاب؟
سابعا: ألا تعلم السلطة أن هذه الأعمال لا ترهبنا ولا تخفت اصواتنا.... وإنما هي تزيد من إصرارنا وعزمنا على قول كلمة الحق لا نخشى في الله لومة لائم ولا ظلم ظالم؟
وفي الختام نوهت الكتلة أن الأمة على موعد مع النصر والتمكين وأننا مع موعد على إقامة الخـ.لافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة وأن الأعداء إلى زوال بإذن الله.
المكتب الإعلامي لحزب التحـ.رير في الأرض المباركة فلسـطين
21/5/2023