تناولت الأمسية التحديات والأحداث المتسارعه في فلسطين والاعتداء على المقدسات الإسلامية في القدس وما حدث في المسجد الاقصى من تدنيس واعتداء على حرائر المسلمين حتى طال الاعتداء أيضا الشيوخ والشباب بكسر العظم وتهشيم الجماجم والاعتقالات بالجملة ....
كل ذلك يحصل على مرأى ومسمع من العالم كله ومنه العالم الإسلامي ... و لم يحرك ذلك حكام المسلمين لنصرة أولى قبلتهم ولا استجابوا لصرخات ونداءات المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى.
نعم إن ما يحصل هو ظاهرة لمرض الفرقه الذي ألمّ بالأمة، وعن ماهية العلاج ووصف الدواء أجمع الحضور على أن الحل الجذري لا يكون إلا باقتلاع يـ.هود وكيانهم من كل فلسطين وأن ذلك لا يتأتى إلا بجمع كلمة المسلمين على قلب رجل واحد بجيش واحد يؤمن بالله وحده لا شريك له وأن النصر لن يأتي من أمريكا ولا من أوروبا ولا من الأمم المتحدة وإنما الاستنصار يكون للجيوش ومكامن القوة فيها، وأن كل محاوله لاتهام الجيوش بالعجز هي محاولات مشبوهه هدفها ضرب ثقة المسلمين بإمكانياتهم وإبعادهم عن الحل الجذري والشرعي الصحيح.
بذلك تحرر فلسطين والأقصى والمسرى والأسرى ... وإن كل لاهث خلف الغرب والشرق لن ينال إلا خزي الدنيا وعذاب الآخره.
كما تطرق النقاش إلى أساليب الغرب لضرب الثقه بين الأمة ومعتقداتها وذلك بصناعة التفاهه وزرعها في الأجيال القادمه وذلك باستخدام مناهج مسمومة وأنظمة تقتل الفكر والعقيدة الإسلامية في نفوس أبنائنا وفي المجتمع من مثل قانون حقوق الطفل الذي خرج من رحم سيداو.
المكتب الإعلامي لحزب التحـ.رير في الأرض المباركة فلسطين
11/4/2023