أحيى حزب التحـ.رير في قرى شمال شرق رام الله أمسية رمضانية في بلدة أبو فلاح، استضاف فيها حملة الدعوة الشيخ عصام عميرة أحد أبرز شيوخ ومدرسي المسجد الأقصى المبارك.
تحدث الشيخ حول عدة مواضيع وكان أبرزها موضوعين:
الأول، المسجد الأقصى المبارك وما يتعرض له من تدنيس من قبل يهـ.ود ومن تواطؤ وسكوت من أنظمة الحكم في بلاد العرب والمسلمين، وأشار للكيفية العملية والشرعية لتحرير الأقـصى والقدس وفلسـطين وكل بلاد المسلمين وأنه يكون بتحريك الجيوش في العالم الإسلامي والتي هي في قمة الجهوزية وجنودها في قمة الشوق للإنقضاض على المحتل وتحرير البلاد ولا يمنعها إلا طبقة سياسية مرتبطة بالغرب الكـ.افر.
والموضوع الثاني هو أنه لا يوجد في الإسلام شيء اسمه مسلم عادي ومسلم حامل دعوة، وأن هذا الوصف هو من الاختراقات الفكرية والثقافية للعالم الإسلامي بحيث يصبح المسلم المقصر والقاعد عن أداء واجبه في حمل الدعوة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يصبح اسمه مسلما عاديا مقبولا، وبين أن هذا مخالف لطبيعة وحقيقة ان المسلم خلق للطاعة وحمل الدين والتبليغ والنشر والدعوة وليس له عذر، وله في ذلك خير قدوة النبي محمد عليه السلام وصحابته الكرام الذين لم يقبلوا أي مبرر ليثنيهم عن حمل الدعوة والعمل في إنكار المنكر والعمل على هدمه بحسب طريقة رسول الله الشرعية.
حضر جمهور من أغلب القرى المجاورة رغم وجود ظروف صعبة في اغلبها، وتفاعل مع المحاضر وأثنوا عليه.
وختمت الأمسية بدعاء جميل أمن عليه كل الحضور بحرارة وقلوب مقبلة إن شاء الله.
المكتب الإعلامي لحزب التحـ.رير في الأرض المباركة فلسـطين
7/4/2023