حقوق الطفل مصطلح جميل يتفق معه كل الناس ولكنه لباس يحوي بداخله السمُّ الزعاف، بهذه المقدمة بدأ المحاضر أمسيته، بعد التطرق لما يحدث في المسجد الأقصى من اعتداءات من قبل جيش يهـ.ود ومستـ.وطنيه، حيث استصرخ جيوش الأمة وذكرهم بالكرامة وحطين وعين جالوت وفتحها أول مرة بقيادة الخليفة عمر بن الخطاب، وبين أن الأرض المباركة فلسطين وقدسها وأقصاها لن يحررها إلا جيوش الأمة، وما يمنع ذلك إلا الطواغيت عمـ.لاء دول الكـ.فر ظلهم دولة يهـ.ود وبزوالهم يزول ظلهم ولا غالب إلا الله.
ثم تم بيان أن اتفاقية حقوق الطفل الطاغوتية يحاول الغرب فرضها على المسلمين كفكر استعـ.ماري لإخضاع المسلمين من خلال انتاج جيل في الأمة الإسلامية لا علاقة له بأمته ولا بدينه ولا بقضاياها ليسهل له السيطرة على مقدرات الأمة ومقدساتها وبالتالي تقديم الاْرض المباركة على طبق من ذهب لاْعداء الاْمة.
فهم يريدون إنتاج جيل لا يبالي، عديم المسؤولية، من الشـ.واذ والمنحلين أخلاقياً، إن استطاعوا في خضم حرب الاْفكار التي يخوضونها ضد اْمة الإسلام والتي هي أخطر من الحروب العسكرية.
وقد بيّنَ المحاضر خطورة هذه الاتفاقية التي تمنع الاْباء من تأديب اْبنائهم بالتوجيه والتأديب والتأنيب باعتبار ذلك من العنف، فالطفل حر فكرياً ووجدانياً وديناً كما جاء في الاتفاقية.
كذلك بيّنَ كذب الغرب في ادعائه الحرص على حقوق الطفل وهو من يبيح قتـ.له قبل أن يولد من خلال إباحته للإجهاض.
وقد اْكد الحضور على رفضهم لهذه الاتفاقية واْكدوا على خطورتها ووجوب التصدي لها، فهي تدمر الأسرة وتتقصد تخريب النسيج الاجتماعي وإنتاج جيل لا علاقة له بقضاياه، وإنتاج جيل ليس له همٌّ إلا الملذات والتفاهة، وأن جهود الجميع يجب أن تتضافر لمنع تنفيذ هذه الاتفاقية وإقرارها.
المكتب الإعلامي لحزب التحـ.رير في الأرض المباركة فلسـطين