عقد شباب حزب التـ.حرير بعد صلاة مغرب يوم الاربعاء ١٥ / ٣ درسا حاشدا في مسجد دار الإسلام لبيان خطر اتفاقية حقوق الطفل التي وقعتها السلطة واللائحة التنفيذية لتلك الاتفاقية.
تطرق الدرس لتوقيع السلطة لتلك الاتفاقية وأنها توقع وتفعل كل ما يطلب منها من الدول الغربية ولجان الأمم المتحدة الخاصة بالطفل دون أي تحفظ على أي بند في الاتفاقية.
وكان الدرس في ثلاثة محاور:
اولا: منع تربية وتأديب الأبناء والطلاب في المدارس، وأن هذا يعتبر عنفا يوجب العقاب حسب نص الاتفاقية، حتى تأنيب وتوبيخ الطفل حسب القانون يعتبر عنفا يمنع القيام به، ويوجب العقاب حتى لو وصل الأمر لسجن الأب أو طرده من المنزل أو إعطاء الطفل لأسرة بديلة.
وتطرق الدرس للمدارس وكيف أصبح حال المعلمين مع الطلاب بعد منع التأديب والتربية نهائيا، وكيف ساء التعليم بعد تطبيق هذه القوانين في المدارس، وكيف أن السلطة حاليا لا تأبه بإضراب المعلمين واعطائهم حقوقهم مما زاد في تدمير التعليم.
وبين الدرس أن الحديث النبوي الذي يأمر بتعليم الصلاة وضرب الأبناء عليها لعشر سنين أصبح حسب تلك الاتفاقية جريمة توجب العقاب.
ثانيا: بيان أن تلك الاتفاقية تعطي الطفل الحق في تغيير دينه وفكره، فيجوز أن يغير دينه ويجوز أن يحمل فكرا مناقضا للعقيدة الإسلامية مع مثال على ذلك من المنهاج المدرسي.
ثالثا: اتفاقية حقوق الطفل تقدس الحريات بالمفهوم الغربي، مثل الحرية الشخصية والتركيز على عدم لبس اللباس الشرعي وأنه حرية شخصية، وحرية العقيدة بإعطاء الطفل حق تغيير معتقده وحمل أي فكر ولو كان مخالفا للعقيدة الإسلامية، وحرية الرأي بأبداء أي رأي ولو كان فيه هجوم على الإسلام..
وختم الدرس بدعوة للمسلمين للوقوف ضد تلك الاتفاقية لأن تطبيقها مع الزمن سيحدث دمارا كبيرا للمجتمع والأبناء حتى نتحول لصورة تشبه صورة المجتمعات الغربية لا قدر الله.
المكتب الإعلامي لحزب التحـ.رير في الأرض المباركة فلسـ.طين
15/3/2023