نظم حزب التحرير في بيتونيا درسا حاشدا في مسجد سيف الله المسلول بمناسبة مرور السنة الثانية بعد المئة لهدم دولة الخـلافة.
حيث بدأ المدرس بالترحم على شـ.هداء نابـ.لس الذين ارتقوا اليوم على يد جيش يهـ.ود، وذكر الحضور بأنه لو كان للمسلمين دولة لما تجرأ هؤلاء على دمـ.اء المسلمين وفي وضح النهار.
وأكد على أننا نعيش اليوم في آخر أيام الملك الجبري،الذي سيخلفه قطعا حكم الإسلام المتمثل في دولة خـ.لافة على منهاج النبوة مصداقا لقول الرسول الكريم فيما يرويه الإمام أحمد "تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خـ.لافة على منهاج النبوة فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكًا عاضًا فيكون ما شاء الله أن يكون، ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها، ثم تكون ملكًا جبرية فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خـ.لافة على منهاج النبوة، ثم سكت".
ونوّه إلى أن هذا الزمان لن يتكرر، ويجب أن نستغله في العمل لإعادة الحكم بما أنزل الله، وأن هذا العمل هو نفس العمل الذي تلبس فيه الرسول عليه السلام والصحابة رضوان الله عليهم لما أقاموا الد.ولة الإسـ.لامية أول مرة، وهي فرصة للتأسي بالرسول والصحابة.
كما أكد على فرضية العمل لإقامة الخـ.لافة، وأن هذا العمل فرض على جميع المسلمين، وأنه يجب على كل الأحزاب أن تتلبس بهذا العمل وتسقط هذا الفرض عن كاهلها. وأن العامل لإقامة الخـ.لافة إن عاصرها قائمة فهو نصر وفتح وتمكين، وإن مات متلبسا في العمل فهو مع سمية وياسر في جناة نعيم بإذن الله.
وأوضح بأن دولة الخـ.لافة ليست دولة حزب، بل هي دولة لكل الأمة.
وفي الختام دعا الله عز وجل أن يجبر كسر الأمة، وأن يمكن لهم في الأرض، وأن يعجل الله بقيام دولة الخـ.لافة التي ستحفظ بيضة المسلمين وتنشر الإسلام في العالم أجمع.
وقد أجاب المدرس عن أسئلة الحضور في نهاية الدرس.
22/2/2023