ضمن الحملة التي ينظمها حزب التحرير في الذكرى102 لهدم الخـ.لافة تحت شعار (الخـ.لافة هي العزة وسبيل نجاة البشرية)
نظمت كتلة الوعي في جامعتي البوليتكنك والخليل عدة نشاطات طلابية، كان من ضمنها توزيع خاطرة بعنوان (ذكرى الإسراء والمعراج .. ذكرى هدم الخـ.لافة ) جاء فيها :
⬅️ في ذكرى الإسراء والمعراج، في 27 من رجب كل عام يحتفل المسلمون، ويخطب الخطباء، ويتحدث المتحدثون، ويظهرون شوقهم إلى الأقـ.صى والصلاةِ فيه، وينشد المنشدون مدائح وأناشيد، ويبكى من يبكى ويحزن من يحزن ..
⬅️ في 28 رجب ذكرى هدم الخـ.لافة التي فتحت الأقـ.صى وحفظته ودافعت عنه، فلماذا لا يتحدث المتحدثون
وأولئك الخطباءَ والمنشدون على مَنْ حَفِظَ الأقـ.صى وفلسـ.طين، حتى إذا ذهب ذهبت فلسـ.طين والأقـ.صى،
فلا يذكرون الخـ.لافة حافظةَ الدين والدنيا، ولا يذكرون الخليفة الذي يُقاتَل مِنْ ورائه ويُتَّقى به.
⬅️ نحن اليوم في الذكرى الثانية بعد المئة لِتَمَكُّنِ الكفـ.ار المستعـ.مرين بالتعاونِ مع خـ.ونة المسلمين من العرب والترك، من القضاء على الخـ.لافة في اسطنبول، في الثامن والعشرين من رجب سنة ألفٍ وثلاثِمائة واثنتين وأربعين للهجرة، والحال هي الحال، تتداعى علينا الأمم كتداعي الأكلة إلى قصعتها، ونحن فوق المليار ولكننا غثاء كغثاء السيل!
⬅️ ذكرى الإسراء والمعراج دعوة للالتزام بطاعة الله والثبات على دعوته والعمل لتنفيذ شرعه وإقامة دينه باستئناف الحياة الإسلامية، وبإقامة الـ.دو.لة الإسـ.لامية على منهاج رسول الله ﷺ، التي تطبق شرع الله كما طبقه ونفذه رسول الله ﷺ والخلفاء الراشدون من بعده.
⏹️ وقريباً بإذن الله تعالى نحتفل في ذكرى الإسراء والمعراج في ظل خـ.لافة على منهاج النبوة تعيد للأقـ.صى وفلسـ.طين النور الساطع تحت سلطان الإسلام.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين