نظّم حزب التّحرير درساً بمسجد الفاتح الكائن في منطقة المحاور بمدينة الخليل بمناسبة حلول الذّكرى ال102 لهدم دولة الخـ.لافة وفق التّقويم الهجريّ.
استفتح المدرس كلمته بربط ذكرى الإسراء والمعراج بزماننا حيث أن رحلة الإسراء حدثت بعد وفاة أم المؤمنين خديجة زوج الرسول صلى الله عليه وسلم ووفاة عمه أبي طالب وكلاهما كانا يمثلان الدعم لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وكيف أن الارض أقفلت أبوابها أمام سيد الخلق ...
واليوم أوصدت كل الأبواب بوجه المسلمين حتى أن المجتمع الدولي الظالم لم يخف حقده على أبناء المسلمين في سوريا بتقديمه للدعم لتركيا دون المنكوبين في الشمال السوري.
كما سلط الضوء على تقصير الحكام بتقديم يد العون للمنكوبين وكيف أنه وفي حال وجود إمام وراعي للأمة لأرسلت المعونات والمساعدات وفرق الانقاذ للناس سواء من بيت مال واحد ومعونة واحدة وخليفة واحد.
وختم المدرّس درسه بحث النّاس على وجوب العمل لإقامة دولة الخـ.لافة الإسـ.لاميّة، التي فقدناها منذ مائة عام ونيف فهي العزّة وسبيل نجاة البشرية.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين
20/2/2023