عقد حزب التحرير في مدينة دورا الخليل درسا حاشدا بعنوان"الإسراء والمعراج تهيئة لقيادة البشرية فابشروا".
حيث بين فيه المدرس الربط بين الحرم الشريف بالأقصى منذ فجر الإسلام وإمامة النبي للأنبياء في حكمة بالغة لهيمنة وقيادة شريعة الإسلام الذي أتى بها النبي محمد ﷺ على كل الشرائع.
ولتكون عبرة للعالمين أن لا شريعة ولا سيادة إلا لشريعة محمد النبي ﷺ .
ثم تطرق المدرس لحال الأمة وتشابهه بحال ما قبل إقامة الـ.دولة الإسـ.لامية لغياب الحكم بلا إله إلا الله وهذه التواريخ المتزاحمة في 27 و 28 رجب لتؤكد أحوال الأمة في العزة والهزيمة ففيها كانت الإسراء والمعراج وفتح بيت المقدس وفي 28 من رجب هدم صرح الإسلام، الخـ.لافة فضاعت القدس والشريعة.
وختم المدرس كلامه بدعوى الناس لتسير على أمر الرسول ﷺ بإعادة صرح الإسلام وقيادة البشرية لبر الأمان.
18/2/2023