في الذكرى الـ 102 لهدم دولة الخلافة عقد شباب حزب التحرير بعد صلاة المغرب في مسجد الروضة في الخليل درسا حاشدا وذلك ضمن النشاطات التي ينظمها الحزب في فلسطين تحت شعار "الخلافة هي العزة وسبيل نجاة البشرية".
تطرق فيها المدرس لعدة أمور بين فيها عظمة الله عز وجل حيث قال تعالى (وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا) وما زلزال تركيا وسوريا إلا آيه من آياته وكيف أن حكام المسلمين خذلوا أهلنا في سوريا وتركيا ولم يغيثوهم بمصابهم.
وبين كذلك أن أعظم زلزال حل بالمسلمين حين فقدوا دولتهم وحث على ضرورة التفكر في سوء رعاية الحكام للمسلمين وكيف أنهم مقصرون في متابعة البناء والصحة والبنية التحتية وغيرها، وأنهم ينفقون أموالهم على التفاهات مثل التمثيل والغناء وكرة القدم ولا يقومون بالرعاية الصحيحة، وأن هذا يجب أن يكون دافعا قويا لنا للتغيير وإقامة الخـلافة.
ثم تطرق المدرس للخير في أمة الإسلام وفي المسلمين وبروز المفاهيم الصحيحة ...وبشر الحضور بوعد الله عز وجل في تمكين المسلمين وإقامة الخلافة على منهاج النبوة واختتمها بدعاء مؤثر.