تحت شعار الخلافة هي العزة وسبيل نجاة البشرية، نظم شباب حزب التحرير في الخليل درسا حاشدا بعنوان "الخلافة تمكين
للمسلمين، وزلزال على الطغاة المجرمين"، وذلك بعد صلاة مغرب يوم الأربعاء 23 رجب 1444 الموافق 15/2/2023
في مسجد القاسم – الخليل، حضره حشد من أهل الحي ومناصري الحزب.
وقد تحدث المدرس فيه عن أربعة محاور وهي:
أولا: زلزال الآخرة، حيث أكد فيه أنَّ ما يَحدُثُ يوم القيامةِ عند الزلزلة أهوال عظيمة، وأن لا نجاةَ مِن ذلك إلَّا بتَقوى الله
الرحمن الرحيم.
ثانيا: الزلزلة للمؤمنين إيذان بقرب النصر، حيث بيّن فيه المدرس أنه عند وقوع البأساء والضراء والزلزلة، والشدة والبلاء
والابتلاء، سينقسم الناس فريقين، فريق يائس وأنها النهاية وإنّا لمدركون، بينما يقول الفريق الثاني المؤمن بوعد الله وبشرى
رسوله: مَتَىٰ نَصْرُ اللَّهِ، فيكون الرد من الله: أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ.
ثالثا: زلزال إلغاء سقوط الخلافة، ذكَّر فيه المدرس أن سقوط الخلافة كان زلزالا على البشرية، تبعه زلازل ارتدادية، زلزال
اقتصادي، وزلزال اجتماعي، وزلزال تعليمي، وزلزال سياسي، وزلزال في الحكم، وزلازل تترى.
رابعا: إعلان الخلافة تمكين للمسلمين وزلزال على الطغاة المجرمين، ذكَّر فيه المدرس الحضور بحديث نزول الخلافة في -
بيت المقدس - وكيف أن الرسول صلى الله عليه ربط بين بيت المقدس والخلافة، وبين للحضور أنه بإعلان الخلافة، ستنطلق
جحافل الخلافة لتحرير فلسطين، ثم ستعلو التكبيرات لفتح البلاد وتحرير العباد، وأكد بأنه سَيُمَكن للمسلمين في الأرض،
وينحسر الكفر وتكون عواصم دول الكفر أثرا بعد عين.
ثم دعا الفتى محمد بدعاء، ألهب المشاعر وكبر الناس، مستبشرين بقرب الفرج والنصر والتمكين.