ألقت كتلة الوعي في جامعة القدس كلمة بعنوان: بطـش بأهل فلسطـين بعيدا عن كاميرات المونديال وسكراته.
تحدث أحد شباب الكتلة عن الشـهـداء العشرة الذين ارتقوا خلال الأيام الثلاثة في نهاية الأسبوع الماضي على يد قوات الاحتـلال، في الوقت الذي تنشغل فيه الأنظمة العربية والإعلام بمونديال كأس العالم.
وعن سياسة إلهاء الشعوب في المباريات والانتصارات الكروية للمنتخبات العربية وذلك بغض النظر عن الدماء التي تسفـك في الأرض المباركة.
وقد بينت الكلمة أن أهل فلسطـين لا يحتاجون للتعاطف معهم في قطر ولا لرفع أعلام وضعها الاستـعــمار تضامناً معهم، ولا لهتاف الجماهير لهم على المدرجات، بل هم بحاجة إلى جيوش جرارة تقلب الموازين وتحـرر الأرض بدل أن تجلس في ثكناتها تتابع المونديال وأخباره!
وأن الجهة القادرة على تحريك تلك الجيوش هي الأمة إن تحركت وأسقطت أنظمة اللهو والخيـانة واندمجت مع جيوشها في معركة فاصلة تحـرر المسجد الأقصى وتنقذ أهل فلـسطين من آلة القتـل والدمـار التي تعصف بأهل فلسطين يوميا.