وزَّعت كتلة الوعي في جامعة بيرزيت خاطرة على الطلاب بعنوان (اتفاقية سيداو ظاهرها رحمة للمرأة وحقيقتها دمار للمرأة وأسرتها)، أكَّدت خلالها كتلة الوعي للطلاب بأن من يقف وراء هذه الاتفاقية هو الغرب، وأنه يُحاول فرض أفكاره وثقافته المنحلَّة على العالم الإسلامي، وأن هذه الاتفاقية تخالف الإسلام.
ووضحت كتلة الوعي مخالفة الاتفاقية للإسلام وأثارت بعض التساؤلات مثل كيف أن اتفاقية سيداو تمنع المرأة من الزواج قبل سن 18 عاما ولكنها تسمح لها بممارسة الجنس قبل ذلك السن!
وكيف أن الاتفاقية تُناقض حكم الله حين تُجيز زواج المسلمة من كافر!
وتساءلت كتلة الوعي مستنكرة، هل نحن المسلمون بحاجة إلى مثل هذه الاتفاقيات ومثل هذه القوانين الغربية الغريبة عن ديننا وثقافتنا حتى نذهب إلى الغرب لنستورد منه قوانين ظهر فسادها وأزكمت رائحتها أنوف أهلها!
وخلُصت كتلة الوعي، بأن الغرب الكافر يسعى لفرض هذه الاتفاقية ويُنفق الأموال الطائلة على الجمعيات للترويج لسيداو، بل إنه يربط (المِنَح والمساعدات) بتطبيق الاتفاقية، للصدّ عن سبيل الله، مستدلة بقوله تعالى (إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَٰلَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ).
٩/٤/٢٠٢٢