كتلة الوعي في جامعة القدس توضح للطلاب الفرق بين راية رسول الله صلى الله عليه وسلم ورايات الاستعمار
نظمت كتلة الوعي في جامعة القدس نشاطاً بعنوان "نعم لراية رسول الله، لا لأعلام الاستعمار"، تضمن النشاط تعليق بوسترات في أنحاء مختلفة داخل الجامعة، وتوزيع بطاقة على الطلاب، أكَّدت فيها كتلة الوعي لطلاب الجامعة على:
أن الدولة الإسلامية التي أقامها صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة ثم توسَّعت لتشمل أعراق مختلفة، كانت تجمعهم كلّهم راية واحدة، تمثل حضارتهم ووجهة نظرهم، هي راية رسولهم صلى الله عليه وسلم، راية لا إله إلا الله محمد رسول الله، وأن المسلمين قاطبة يؤمنون بوجوب وحدتهم تحت ظلها.
وأن الكافر المستعمر بعد أن هدم دولة الإسلام وقسَّمها لأكثر من خمسين دُويْلة، هو مَنْ صمَّم لكل دُويْلة علماً ملوَّناً خاصاً بها.
ووضَّحت كتلة الوعي الفرق بين راية الإسلام التي توحِّد، وأعلام الاستعمار (سايكس وبيكو) التي تُكرِّس الفرقة والانقسام، وذلك من خلال توجيه سؤال، لماذا إذا طُلب من مسلم في فلسطين أن يرفع علم الصومال فإنه لا يقبل... أما إذا طُلب من أي مسلم على وجه الكرة الأرضية بأن يرفع راية الإسلام، راية رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه لن يتردد؟
كما ألقت كتلة الوعي في مسجد الجامعة كلمة، أكَّدت فيها أن الكافر المستعمر الذي احتلّ فلسطين وزرع كيان يهود فيها، هو نفسه الذي وضع علماً لفلسطين، فكيف يرفع هذا العلم مَنْ يدَّعي حُبِّه لفلسطين وللأقصى المبارك وللإسلام؟ داعية إلى العمل على إقامة الخلافة التي فيها عزّ الدنيا والآخرة.