رفضاً لتصريحات ماكرون،
كتلة الوعي تنظّم مجموعة من النشاطات في جامعة البوليتكنك والخليل والخضوري
نظّمت كتلة الوعي في كلّ من جامعة البوليتكنك والخليل وقفة ضدّ الإساءة لرسول اللّه -صلّى اللّه عليه وسلّم- تحت شعار (الأقنعة تتساقط يوماً بعد يوم والإساءة إلى الرّسول تفضحهم)، اشتملت الوقفة على توزيع نشرة ورفع لافتات بيّنت الكتلة خلالها أنّ مشهد الإساءة للرّسول محمّد -صلّى اللّه عليه وسلّم- لا زال يتكرّر بين الفينة والأخرى من خلال الرّسوم الكاريكاتوريّة سواء من الدّنمارك سابقاً أو فرنسا حاليّاً، وأنّ فرنسا حاولت في عهد الخلافة العثمانيّة في زمن السّلطان عبد الحميد الثّاني عرض مسرحيّة مسيئة للرّسول، ولكنّ موقف السّلطان عبد الحميد الحازم والحاسم وتهديده للحكومة الفرنسيّة آنذاك جعلها تتوقّف عن عرضها خوفاً من أسد الإسلام حينذاك المتمثّل بالخلافة. أمّا اليوم في ظلّ غياب الخلافة بات المشهد يتكرّر دون خجل أو وجل، فماكرون يصرّح أنّ الإسلام يعاني من أزمة بكلّ العالم، وأنّه لن يتراجع عن الرّسوم السّاخرة، أي أنّه لن يتراجع عن الإساءة للإسلام.
وفي هذا السّياق تساءلت كتلة الوعي؛ هل كان يجرؤ ماكرون ومن سبقه في التّجرّؤ على نبيّ الإسلام لو كانت المواقف والرّدود تتناسب مع حجم الجريمة؟ أليس الاعتداء والاستهزاء بالرّسول محمّد -صلّى اللّه عليه وسلّم- هو اعتداء على أمّة الإسلام؟ ألم يسقط القناع عن الدّيمقراطيّة وحرّيّة الرّأي الّتي لا مجال فيها للرّأي الآخر؟
وفي الختام بيّنت الكتلة الموقف الّذي يجب أن يتّخذ لإيقاف تكرار المشاهد المسيئة للرّسول -صلّى اللّه عليه وسلّم-، وأنّ ذلك يكمن بإقامة الخلافة الرّاشدة وتجهيز الجيوش لترفع الصّارم المسلول في وجه شاتم الرّسول وينطق أمير المؤمنين قائلاً فلا نامت أعين الجبناء ونبيّنا يهان.
ومن الجدير ذكره أن شباب كتلة الوعي في جامعة الخضوري قاموا بوضع لافتات كتب عليها (وامعتصماه تحرك لها جيش دمر عمورية ألا يستحق رسول الله منا تحريك الجيوش لنصرته؟!)، (إلا رسول الله...ليس شعارا يرفع بل عقيدة يضحى من أجلها ودولة تحميها).