بحضور مئات المهتمين من حملة الدعوة ورجال الأعمال والتجار في مدينة القدس عُقد في قاعة مسجد علي بن أبي طالب يوم الجمعة 13-11-2009م محاضرة اقتصادية عن آخر تطورات الأزمة الاقتصادية حيث افتتح الأستاذ أبو إبراهيم الحديث بتوجيه رسائل أربع إلى المسلمين والعالم أجمع حيث ذكر،
ففي الرسالة الأولى بين أن هذه الأزمة سببها القانون الوضعي والتشريع الديمقراطي، فالمشّرع هو الله سبحانه وتعالى والقانون هو قانونه المستنبط من كتاب الله وسنة محمد صلى الله عليه وسلم، ثم ركز في الرسالة الثانية على أن النظام الرأسمالي هو نظام كفر فاسد وتطبيقه لا يجر إلا الشقاء على العالم، ثم ذكر رسالة ثالثة وضّح فيها أن النظام الرأسمالي سينهار لا محالة. وأما الرسالة الأخيرة فهي أن البديل الوحيد للعالم هو دين الله وشريعة الإسلام وأن الله سيظهره على الدين كله، وشريعة الإسلام بحاجة إلى دولة هي دولة الخلافة التي بشر بها النبي صلى الله عليه وسلم لكي تطبق هذا المبدأ.
ثم بدأ المحاضر الأستاذ أبو حمزة الخطواني الذي تحدث في محاضرته عن الأزمة الاقتصادية الأخيرة والى أين وصلت وما هو متوقع لها؟
حيث تحدث عن بعض الإحصائيات التي تشير إلى تطور هذه الأزمة الاقتصادية رغم المحاولات الكثيرة للخروج من هذه الأزمة وتكلم عن تغير أسعار كثير من المواد وخصوصا الذهب وتحدث عن قضية التلاعب بالفائدة.
ثم فتح باب الأسئلة وتمت الإجابة عليها
للإستماع
15/11/2009