التاريخ الهجري 12من رمــضان 1435
التاريخ الميلادي 2014/07/10م
رقم الإصدار: 19/14
بيان صحفي
غزة تحت القصف، فأين النظام المصري؟! ولماذا يغط في نوم عميق؟!
مضت أربعة أيام على القصف الوحشي على أهلنا في غزة من قبل كيان يهود المسخ، ولم نسمع تصريحا من رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي الذي ظل يردد في حواراته المتلفزة أغنية "مسافة السكة" للحفاظ على الأمن العربي والخليجي، وكأن غزة المجاورة لحدود مصر ليست ضمن حسابات "الأمن العربي" ولا حتى "الأمن القومي لمصر". وبرغم أنه خرج علينا يوم الاثنين السابع من تموز/يوليو الجاري، في كلمة مسجلة بمناسبة ذكرى هزيمة يهود على يد الجيش المصري في العاشر من رمضان، إلا أنه لم تصدر منه ولو مجرد إشارة لما يجري في غزة، وربما اكتفى بالكلام المملول المكرر من السيد بدر عبد العاطي المتحدث باسم الخارجية المصرية الذي اكتفى بالإدانة والشجب كعادة كل الحكام السابقين. ثم كيف تكون "القضية الفلسطينية" ضمن أولويات السياسة الخارجية المصرية، كما جاء في خطاب الرئيس الأول بعد توليه الرئاسة؟!، وإذا بالصمت المريب هو سيد الموقف.
في مثل هذه المواقف تنكشف الأقنعة وتكثر المبررات من هنا وهناك، حكومة متهالكة تتذرع بوضع اقتصادي منهار هي من تسبب بحدوثه، ورئيس ظل يردد على أسماع الشعب أن حماس هي العدو، وأن الأمن القومي ليهود هدف استراتيجي له، ليهيئ الناس لمثل هذا الموقف المخزي. وآخرون يتذرعون باتفاقية العار والخيانة (كامب ديفيد) ليبرروا سكوتهم على مذابح بشعة ترتكب في حق إخوة لنا في غزة.
إننا في حزب التحرير/ ولاية مصر نناديكم أيها المسلمون، يا أهل الكنانة أن انفضوا أيديكم من نظام سخر جيش مصر العظيم لخدمة أمن عدوكم كيان يهود لعقود طويلة، فدوسوا على اتفاقية كامب ديفيد الآثمة، وأقيموا شرع الله بإقامة دولة الخلافة الراشدة لتقتلع كيان يهود من الأرض المباركة بسواعد جندها المخلصين في جيش مصر الكنانة الذين يتشوقون للجهاد في سبيل الله وتحرير المسجد الأقصى من رجس يهود.
﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾
شريف زايد
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية مصر