مسلمو الروهنغيا يحتاجون نصرة حقيقية لا قرارات جوفاء يا حكام المسلمين
صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية 122 صوتًا لصالح مشروع قرار يدعو ميانمار لإنهاء حملتها العسكرية ضد أقلية الروهنغيا المسلمة، بحسب وسائل إعلام غربية. ويحث مشروع القرار الذي تقدمت به منظمة التعاون الإسلامي، ميانمار على إنهاء حملتها العسكرية ضد أقلية الروهنغيا، ويطلب من الأمين العام للأمم المتحدة بتعيين مبعوث خاص إلى ميانمار. ويدعو القرار الحكومة الميانمارية للسماح بوصول موظفي الإغاثة (إلى أراكان) وضمان عودة كافة اللاجئين، ومنح حقوق المواطنة للروهنغيا.
حق مسلمي الروهنغيا على المسلمين أن يحركوا جيوشهم من أجل نصرتهم وتخليصهم من حكومة ميانمار البوذية المجرمة التي تمارس بحقهم شتى أنواع القتل والتعذيب والاضطهاد الوحشي في مشاهد يندى لها جبين البشرية، والتعلق بقرارات الأمم المتحدة الهزيلة التي لا تسمن ولا تغني من جوع هو برهان على أنّ حكام المسلمين يدركون تماما حجم مأساة المسلمين في إقليم اراكان ومع ذلك لا يحركون ساكنا بل يتشدقون بحركات بهلوانية عبثية. (مَا مِنْ امْرِئٍ يَخْذُلُ امْرَأً مُسْلِمًا عِنْدَ مَوْطِنٍ تُنْتَهَكُ فِيهِ حُرْمَتُهُ وَيُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ إِلَّا خَذَلَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ)