القدس يا "سادة" لا تحتاج سوى لنصف كلمة..."الجواب ما ترون لا ما تسمعون"!
اجتمع قادة أنظمة الضرار في إسطنبول، يتداولون الرد على قرار ترامب، وتحدث هؤلاء واسهبوا وتغزلوا بالقدس وما فيها واستجدوا مليار دولار لدعم صمود القدس، وكان سبيل نصرة القدس لديهم؛ الاعتراف بالدولة الفلسطينية وتسريع الانضمام للمؤسسات الدولية واستجداء أمريكا للتراجع عن قرارها والتمسك بالمبادرة العربية والدعوة للتطبيع الديني، وأكدوا ومحاربتهم للعنف والإرهاب والتزامهم بالسلام احتراماً للأمم المتحدة وقراراتها!!
هكذا رأى هؤلاء الأقنان نصرة القدس وإغاثتها، وهم يمثلون أو يزعمون تمثيل أمة تناهز المليارين، وقفوا عاجزين أمام شرذمة قليلين وأمام علوج مستعمرين، وكان بمقدورهم، بتحريك بعض أرتال جيوشهم، أن يزلزلوا الأرض تحت أقدام المحتلين ولكنهم أخلدوا إلى الأرض واتبعوا سبل المستعمرين.
ما كانت استغاثة القدس وكل فلسطين التي انطلقت منذ سبعين عاماً أو يزيد حتى اليوم بحاجة لهذه المؤتمرات ولا لتلك الخطابات بل هي تفتقر لتحرك جيوش المسلمين، هكذا ينصر الأخ أخاه؛ هكذا نصر الرسول الأكرم عمرو بن سالم، وهكذا فعل المعتصم والرشيد وصلاح الدين وقطز وغيرهم، أما هؤلاء أتباع الأمم المتحدة الاستعمارية وعبّاد الشرعة الدولية عملاء الغرب فشمسهم لن تشرق في القدس، فالقدس وكل فلسطين على موعد مع التحرير مع عباد لله سيدخلون المسجد مرفوعي الرأس ليقطعوا دابر الذين ظلموا، والله ولي المتقين.