المشاركة في أنظمة الكفر مخالفة شرعية وتثبيت للأنظمة الجبرية
هنأ العاهل المغربي الملك محمد السادس، يوم الإثنين، رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، بانتخابه أمينا عاما لحزب "العدالة والتنمية"، الذي يقود الحكومة. يأتي ذلك في الوقت الذي أشاد الملك بسلفه عبد الإله بنكيران، و"الخدمات الجليلة" التي قدمها للمغرب والملك والحزب.
إنّه لمن العار أن يصبح حزب العدالة والتنمية "الإسلامي" محل مديح وإطراء من قبل ملك المغرب المجرم المعروف بعمالته وعلمانيته وحكمه البلاد بالحديد والنار، بل ويشيد ملك المغرب بالأمين العام السابق واصفا ما قدمه إبان الفترة السابقة والتي جاءت بعد حراك الربيع العربي في المغرب، بالخدمات الجليلة!!
إنّ ما حدث ويحدث في المغرب من استغلال النظام لحزب "العدالة والتنمية" ليكشف مدى خبث ودهاء الحكام في استغلال الأحزاب ذات الطابع الديني من أجل تسكين الناس وإحكام السيطرة عليهم لمنع التغير الحقيقي المفضي إلى التحرر من الاستعمار والكفر، وهو ما يعزز القناعة بالحكم الشرعي الذي يحرم المشاركة في الحكم في ظل أنظمة الكفر.