التطبيع جريمة لا تغفرها المبررات!
أبدى رئيس الأركان "الإسرائيلي" الجنرال غادي إيزنكوت استعداد بلاده لتبادل المعلومات والخبرات مع السعودية وما وصفها بالدول العربية المعتدلة، لمواجهة إيران .
تتعالى أصوات التطبيع من الحكام ومن يهود ومن الأمريكان وتتلاقى التصريحات في جعل الجريمة تنسيقا وتعاونا! وفي جعلها تمر مر السحاب وهي في بشاعتها وخبثها وفظاعتها أثقل من الجبال الراسيات.
التطبيع جريمة لا تغفرها "عداوة" إيران ولا "الشراكة" الاستراتيجية مع أمريكا، ومن باب أولى لا تغفرها العمالة والتبعية، التطبيع مع يهود تضييع لمسرى رسول الله والأرض المباركة ولو كان بختم السلطة ومنظمة التحرير أو بتوقيع المبادرة العربية للسلام.
لقد فضحت الشمس فحمة الدجى، وبان لكل ذي بصر وبصيرة أن الأنظمة الجبرية وكيان يهود والمستعمرين هم صف واحد ضد الأمة ودينها ومشروعها الحضاري، فلتعلن المفاصلة إذاً ولتأخذ الأمة بحلاقيم هذه الأنظمة ولتقيم على أنقاضها خلافة العز والسؤدد على منهاج نبيها.