هل يمكن لنظام متآمر على الأمة وقضاياها أن ينافح عن فلسطين ومقدساتها؟!
أكد سامي أبو زهري القيادي في حركة حماس، أن زيارة وفد الحركة إلى طهران يعكس الحرص على العلاقات مع إيران وتقوية مشروع المقاومة الفلسطينية.مشيراً إلى الموقف الإيراني الواضح من دعم المقاومة!.
رغم افتضاح دور المقاومة الذي تقمصه النظام الإيراني، وظهور دوره الحقيقي المتمثل في تنفيذ الأجندات الاستعمارية في المنطقة، ولعبه دوراً محوريا في تثبيت النفوذ الأمريكي في العراق وأفغانستان، وتآمره مع المستعمرين ضد ثورة الشام وارتكابه لأفظع المجازر بحق أهلها، بينما بقيت نيرانه برداً وسلاماً على كيان يهود!، رغم ذلك كله لا زال البعض يخدع نفسه بزعمه دعم النظام الإيراني للمقاومة، ويصرّ على تبرير العلاقة معه بحجج أقبح من الذنب!
فهل يمكن لعاقل أن يأمن قاتلاً عميلاً للاستعمار؟! وهلاّ وعى المخلصون من أبناء الحركات الإسلامية قول الله (وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ) واتخذوا ذلك نبراساً لهم؟!