لفك أسر والدك جديرٌ بأن تتحرك الجيوش يا ابن الطحان!
قدم عدد من المحامين في الضفة الغربية ومن داخل الخط الأخضر، طلبا إلى حكومة الاحتلال بالسماح للأسير رجب الطحان من القدس بزيارة ابنه الذي يصارع الموت في أحد المستشفيات!.
مأساة من مآسي أهل فلسطين الذين يكتوون بلظى الاحتلال الغاشم، مأساة ما كان لها أن تحدث لو كان المسلمون في عزة ومنعة في كنف دولة تلبي استغاثة المستغيثين وتهب لنجدة المستضعفين، لكنها ومثلها المئات بل الآلاف بل الملايين تقع اليوم في زمن الانبطاح أمام الأعداء والركض خلف التطبيع معه وموالاته واعتباره شريكا في الحرب ضد الإرهاب!!
فهّلا أدركت جيوش الأمة حجم المصاب وخطر الحوادث وعظم الألم فتتحرك نصرة لله ولرسوله وللمستضعفين؟!
(وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَٰذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا)