حتى من الصين!...السلطة الفلسطينية تستجدي الوساطة مع كيان يهود وتستمر في التفريط!

   شدد أمين عام الرئاسة الفلسطينية على أن الصين بمكانتها الدولية خاصة السياسية والاقتصادية تستطيع أن تكون وسيطا نزيها في عملية السلام مع (إسرائيل).

تستجدي السلطة الوساطة من الصين فيما تسميه بعملية السلام، وهو مصطلح تجميلي للتفريط الذي تمارسه السلطة، فعملية السلام لا تعني إلا الاعتراف بأحقية الكيان الغاصب للأرض المباركة في الوجود وتثبيت أركانه عبر معاهدات دولية تضمن استمراريته في معظم فلسطين مقابل سلطة هزيلة تحرس أمنه.

إن استجداء السلطة للسلام الجريمة من الصين يجسد حالة الذل والتبعية للسلطة التي ذهبت في تفريطها إلى أبعد مدى، فمقابل ضمان وجود عصابة من المنتفعين بالسلطة في فلسطين على كراسيهم الفاسدة المرتكزة على التفريط بفلسطين وحراسة كيان يهود، تستجدي السلطة الصين وكل من هب ودب لتبقى على رأس وظيفتها الخيانية التي باتت استثمارا ماليا لفئة فاسدة أرهقت أهل فلسطين وتاجرت بكل ما يمكن المتاجرة به من أجل استمرار وجودها.

إن استنصار جيوش الأمة الإسلامية لتحرير الأرض المباركة هو الطريق الشرعي، واستجداء الصين وغيرها تكريس للاحتلال، فهلا تحركت جيوشنا لينالوا عز الدنيا والآخرة ؟!.

19-8-2018