مَن لمساجد فلسطين؟! اليونسكو أم صنو صلاح الدين؟!
طالب وزير الأوقاف والشؤون الدينية المؤسسات الدولية وعلى رأسها اليونسكو بضرورة شمل المساجد بحمايتها خاصة الأثرية منها والتي تتعرض بشكل دائم لأطماع الاحتلال.
الأقصى ومساجد فلسطين هي أماكن مقدسة لدى المسلمين ومن أخص خصوصياتهم، فهل وصل بنا الحال أن نستنجد بالكافرين المستعمرين لحماية مقدسات المسلمين من الكافرين المحتلين؟ إن هذا لعمر الحق طامة كبرى. أليست ملة الكفر واحدة؟! أليس بعضهم أولياء بعض؟! ثم أليس من الدين أن نستنصر بالمسلمين وجيوشهم كما فعل المسلمون إبان الصليبيين فهيأ الله لهم صلاح الدين وجنده؟! فلماذا باتت الوجهة اليونسكو والأمم المتحدة وحرام على أهل فلسطين أن يناشدوا جيوش المسلمين ويطالبوهم بالتحرك لتحرير مسرى نبيهم والدفاع عن مقدساتهم؟! أم أن ذلك يعد تحريضاً وخرقاً لاتفاقيات أوسلو المشؤومة وتعليمات "العم" ترامب؟!
(الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا)