هل يتضاعف قمع السلطة لأهل فلسطين إرضاءً لعيون ترامب؟!!
قالت "المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا": "إن المواطنين في الأراضي المحتلة يعانون من جرائم مزدوجة ترتكب على يد قوات الاحتلال وست أجهزة امنية تابعة للسلطة الفلسطينية، يتسابقون على اعتقال المواطنين بتهم مختلفة، وفي إطار سياسة الباب الدوار يفرج عن المعتقل من سجون الاحتلال ليتم اعتقاله من قبل أجهزة أمن السلطة والعكس صحيح".
هذا القمع الذي تمارسه السلطة ودورها التكاملي مع الاحتلال بات معروفاً وظاهراً لأهل فلسطين، السؤال المستجد هو هل سيتضاعف هذا القمع في ظل انبطاح السلطة لترامب وسياساته التي صنفت الأسرى والشهداء الذين آذوا المحتلين بالارهابيين، وصنفت حركات المقاومة بالارهابية، ودعت لقطع مخصصات الأسرى والشهداء ومحاربة "التحريض"؟!
إن السلطة لم يعد يستغرب منها كل قبيح وكل جريمة فقد نشأت وأوجدت لفعل ذلك، وإن الواجب على أهل فلسطين أن يرفعوا الصوت عاليا في وجهها وأنه يعلنوها مدوية "لن تمروا".