عباس على خطا أمريكا شبراً بشبر وذراعاً بذراع ولو على حساب الأسرى والشهداء!
بعد قطع السلطة لمخصصات مجموعة كبيرة من الأسرى المحررين، والتوقع أن هذا القطع كان استجابة لمطالب ترامب وارضاءً ليهود، الأمر الذي حاولت السلطة إخفاءه، جاءت شهادة وزير الخارجية الأمريكي تيلرسون أمام الكونجرس لتؤكد هذا الأمر بصريح القول وفصيحه "أن السلطة الفلسطينية غيّرت سياستها بشأن الدفع لعائلات من أدينوا بتنفيذ عمليات، وأنها تنوي وقف الدفع لعائلات من اتهموا بالقتل".
لقد كانت قضية الأسرى والشهداء في جانب كبير منها محل اجماع بين الفصائل جراء معاناتهم وتضحياتهم التي قدّموها في مجابهة كيان يهود المحتل، لكن الموازين انقلبت والقيم ارتكست للحضيض، فها هو عباس يقر ضمنياً وصف الأسرى والشهداء بالإرهاب، ليثبت أنه طوع بنان أمريكا ورئيسها ترامب، لعلهم يرضون عنه وما هم بفاعلين.
14/6/2017