حرب الكفار المستعمرين هي ضد الإسلام وما دعاوى الإرهاب إلا شماعة!
قالت رئيسة الوزراء البريطانية إن محاربة أيديولوجية التطرف الإسلامي هي "أحد التحديات الكبرى في عصرنا".
تصريح ماي يؤكد المؤكد أن حرب الكافرين المستعمرين هي ضد الإسلام كمبدأ ودين.
إن "الإرهاب" هو شماعة اختلقها المستعمرون ليبرروا حربهم ضد الإسلام، وليس صحيحاً أن هؤلاء يحاربون تنظيماً معيناً أو سلوكيات معينة بل إنهم يحاربون الإسلام ويستهدفون قيمه وأفكاره وشرائعه لكنهم يجسدون هذه الأفكار والشرائع في أشخاص وحركات حتى يزعموا أنهم لا يستهدفون الإسلام بل يستهدفون هؤلاء، والحقيقة أنهم إنما يستهدفون الإسلام لأنهم يرون فيه التهديد الحضاري لوجودهم والتهديد الحقيقي لمصالحهم ونفوذهم الاستعماري في المنطقة والعالم.
إن القوى الاستعمارية هي منبت الإجرام في العالم، وهي آخر من يتحدث عن استهداف المدنيين أو قتل الأبرياء، فهي التي دمرت بلاداً بأكملها وقتلت الملايين وشردت شعوباً كاملة في سبيل مصالحها الاستعمارية، وهي بحديثها عن المدنيين والأبرياء تماما كالثعلب في ثياب الواعظين.