بل فلسطين كلها أرض إسلامية يجب تحريرها، وإنقاذ أهلها أولى من إنقاذ الحجارة!

   قال الرئيس التركي في ملتقى أوقاف القدس المنعقد في تركيا إن الطريق الوحيد لحل قضية فلسطين هو إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية ضمن حدود 1967.

يستمر الحكام في تضليلهم وتزييفهم للحقائق وترويجهم لمخططات أمريكا، وهذه المرة يطل علينا أردوغان من ملتقى أوقاف القدس ليفرق وفق قرارات الشرعة الدولية الاستعمارية بين القدس فيجعل منها شرقية تخضع للوقف الإسلامي وأخرى غربية "إسرائيلية" خالصة!

فمن الذي فرّق بين القدس يا أردوغان ومن ذا الذي قسم فلسطين إن كنت تكترث لفلسطين وللقدس وأوقافها؟! ثم أليست دماء أهل فلسطين ونسائهم التي تراق على عتبات القدس صباح مساء أغلى من الحجارة والبناء بل أليس قتل إمرئ مسلم أعظم عند الله من هدم الكعبة على شرفها ومكانتها؟!

إن التباكي على أطلال القدس وترك أهلها لقمة سائغة ليهود هو خداع ودجل ولو كان لدى هؤلاء بقية من نخوة أو دين لحركوا جيوشهم ليطهروا بيت القدس ويحرروا أهلها ويقتلعوا كيان يهود، ولكنهم متآمرون.