بعد مجزرة خان شيخون، هل يبقى عذر لمفاوض أو راكض خلف وهم الحل السياسي؟!
أفادت مصادر عدة أن عدد شهداء مجزرة مدينة خان شيخون بلغ 100 شهيد وأكثر من 400 إصابة نتيجة استنشاق غاز السارين السام.
مجزرة مروعة ترتكب على سمع العالم وبصره، أطفال يموتون خنقاً وبأسلحة محرمة دولياً، لتؤكد هذه المجزرة أن القوى الاستعمارية لا تكترث بأرواح أهل الشام إلا بقدر ما تستغلها لصالح نفوذها ومخططاتها، ولتؤكد أن أمريكا وأممها المتحدة تدعم الأسد ونظامه بكل قوة، وما تسخيرها لقوة روسيا وايران وحزبها للمحافظة على النظام إلا برهان على ذلك.
إن القوى الاستعمارية التي تقف خلف النظام تريد إيصال رسالة لأهل الشام مفادها إما أن تقبلوا بحلول أمريكا "الحل السلمي الاستسلامي" وإما مصيركم الموت والتدمير.
لكن خاب فألها بإذن الله، فأمة وحّدت الله ودانت له بالعبودية لن تركع لسواه مهما تغطرس المتجبرون وتآمر المتآمرون وتخاذل المتخاذلون.